لا نغزوا القلوب
نحن لا نغزوا القلوب ولا نستوطنها ، نحن فقط نفتح قلوبنا فيدخلها من شاء ، والصادقون هم وحدهم من تضيء قلوبهم نورا في قلوبنا فتعكس موقعنا في قلوبهم....
عدد إدراجاتك: 9
عدد المشاهدات: 1,622
عدد التعليقات المنشورة: 0
عدد التعليقات غير المنشورة: 0
نحن لا نغزوا القلوب ولا نستوطنها ، نحن فقط نفتح قلوبنا فيدخلها من شاء ، والصادقون هم وحدهم من تضيء قلوبهم نورا في قلوبنا فتعكس موقعنا في قلوبهم....
من ظلام الوهم …
في بحر الواو التف ، وبالداء قذف…انصهر بفوهة بركان من هاء ملتف…ثار وهاج ،صاح وناح ،و بغواية هتف…هيا راقصن الميم على المسرح …هذا للقلب هو المفتاح…انقطع النور عن الأبصار…أحداث تتلو أوزار …أصوات ترجع بالأخبار…أسئلة تأتي من إكبار…هل سار البحر وأغرقها؟…هل بركان ما أحرقها؟…أركان هدمت عن إنكار…مازالت تتراقص في إسفار..لا الواو يشكل قطرات…والهاء يمثل ذرات …والميم يوفي حسرات…هذا وهم في نظرات…من مر على وهم من حرب النزوات…من سار على نهج في ريح الزفرات…من كان على خيل تغلبه الشهوات…من ... اقرأ المزيد
في القصائد المختلفه أنت جوهر إختلافها …كل القصائد متشابها وبك إفتراقها..تقرأيها فتأخذ معناها..تمر الحروف بذكرك فتبتسم ..تعبر الكلمات قلبك فتشرق ..أصف المفردات لك فتصفني..يراها الجميع كلمات وأنت وحدك تريني..أقصد بها تعدد المعاني فترسم خيط واحدلون واحد ،شكل واحد ،مكان واحدشيء واحد متفرد هو من أعطى للمختلف معناه..ما أكتبه لك لا أستطيع قرأته ..تتوحد معانية وتختلط رموزه..يكتمل وتفك قيوده بين شفتيك.. أشعر فيه حين أسمع صوتك به..أشرحي لي تفاصيله لأحتفظ بنسخة منه..
أعيدي إلي ماتشكلت من صورتي .. فالمرآة لاتعكسها هي فقط تريني شكلي ... اقرأ المزيد
في هذا المكان حوار مع البال ، حول الأشياء ، مع الأفكار حول النفس ،استعراض للأحداث في خط زمن الذكريات ، الاحداث على خط زمن الحاضر ، و الاحداث المحلقة نحو خط زمن المستقبل المستقبل …في هذا المكان قراءة لهذا كله لأتعلم مما تلكأت ، و أصحح مساري كلما أخطأت …ولهذا أحيانا تؤنبني نفسي لنشر ماتظنه يسيء اليها ،و هذا يزيدني إصرارا لتتقن وتتفنن في أن تعيش عالمها وعالمي ، أريد أن تعلم أن هذا العالم الذي نمسك بطرفيه معا ... اقرأ المزيد
إذا كانت لك مذكرات فلا تكتب الأحداث في وقتها ، فستكون بطل الحكاية دائما، وستكون المظلوم الصابر أحيانا ، باختصار ستكون دائما أنت في الجانب الموجب من نفسك ؛ لا يعني أن تترك كتابتها ، اكتبها إن شئت لتراجعها لكن حين تراجعها في الزمن البعيد راجعها بعد أن تكتبها من حفظك وقارن نتائجها ستجد قائمة بالأقطاب السالبة والأقطاب الموجبة هي المعينة لك لتولد طاقة الانطلاقه الحقيقية التي لا طيران الا بقطبيها ... اقرأ المزيد