وجع الكلمات وقسوتها
نظل نحس بوجع الكلمات وقسوتها فنحافظ عليها بدواخلنا ، ولا نتعامل بها أو حتى نحاول ردها ،هكذا نستمر حتى تردينا بتبلد في الإحساس وغلظة في الطباع ؛ يتعطل كاشف المشاعر وتختل درجة حساسيته فلا نفرق بين مشاعر الاحسان ومشاعر الإساءة ،نكتب/نقرأ كلمات نظنها تزيل الإحباط وهي تناديه من مكان بعيد ،نقول/نسمع ما نظنه علقما وهو أنقى من عسل مصفى ؛ مرآة النفس تفقد بريقها وتفقد دقة انعكاسها فتعكس صورة مشوشة لا يظهر جمالها من عكسه..
أختلطت وتنوعت وتعددت أسباب هذه النتيجة لكن هذا أثر من آثارها و احساس من ترسباته
اضافة تعليق