احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الغيث رحمة

شاخت السماء ، بياض سحابها لاح ، تمنعنا قطرها بحكمة تظهر مرسومة  بابتسامة زرقاء صافية ، لم نفكر يوما بأن نصبغ بياضها وإن فكرنا لما استطعنا ، مابين النظرة والأخرى وفي فصل من فصول الزمان بحرارة تعانقنا شمسها ليختفي عن ناظرنا بياضها ،
ولكن مع صحوها ونظرات الجفاء منها ، ندعو الحكيم الخبير خالقها وخالقنا ونستسقيه، فيكتسي بياضها بسواد وكأن الشباب عاد إليها ، نسمع لها صراخ رعد ،و نرى تهديد برق ، تخيفنا بشبابها  فما نراه من زمجرات غضب تصيبنا بالرعب لكن  ومع ذلك الحكمة لاتفارقها فتغمرنا بماء منه شراب ومنه شجر منه ثمرات مختلف ألوانها  ،
فسبحان الله كيف كان بين ابتسامة الصفاء منع ، وبين صراخ الرعد عطاء هذه هي الرحمة بأكمل معانيها ..
“وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد”

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

ياسر
07:22م | 05 أيار، 2013
ونعم القول، أفضل ما قرأت.
ياسر
07:22م | 05 أيار، 2013
ونعم القول، أفضل ما قرأت.