الروح لاتشيخ
الروح لا تشيخ ولا يحتويها الزمن فهي باقية لاتفنى ولانها لاتفنى فهي لا تشيخ ، وإن كان مصطلح الروح وشيخوختها يعني روح مشاعر الشباب ومشاعر الشيخوخه ، فالمشاعر تخضع للاحداث التي تتعرض اليها في الزمن وليست كما الاجساد مهما حافظنا عليها تشيخ وتنتهي مع الزمن … المشاعر شبابها يعني أنها في العلى من الإرتياح والسعادة وشيخوختها يعني أنها في الأسفل من الضنك والضلال والشقاء …
أحيانا نشعر بان مشاعرنا قد قتلت بعد أن شاخت وطعنتها الأحداث في الزمن ، ولنشعر بمشاعر الشباب هناك حالتين : إما طول الأمل “فطال عليهم الأمد” وغرور الأماني “وغرتهم الأماني” وهذا يكسبنا مشاعر شباب وهمية ، أو ذكر الله وهذا يعطينا مشاعر الشباب الحقيقة بنفوس راضية مطمئنة “ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ” اللهم اجعلنا منهم يارب العالمين
اضافة تعليق